سلام خدمت تمام دوستای گلم تمام تلاشم اینه بهترین مطالب دینی و قرآنی رو در اختیارتون قرار بدم.
یاعلی حكمت نامه لقمان حكيم (415) (<-TagCount->) , مطالب ديني (255) (<-TagCount->) , نماز (111) (<-TagCount->) , مناجات نامه (101) (<-TagCount->) , مطالب قراني (66) (<-TagCount->) , احاديث نماز (62) (<-TagCount->) , مطالب قرانی (42) (<-TagCount->) , مطالب دینی (39) (<-TagCount->) , پندهاي لقمان حكيم (37) (<-TagCount->) , حديث (36) (<-TagCount->) , ادعيه قرآنى (34) (<-TagCount->) , احادیث قرآنی (20) (<-TagCount->) , مطالب مرتبط به سوره لقمان (18) (<-TagCount->) , قرآن شناسی (18) (<-TagCount->) , داستان انبياء (16) (<-TagCount->) , اهل بیت در قرآن (14) (<-TagCount->) , حكايات قرآني (13) (<-TagCount->) , نسخ در قرآن (10) (<-TagCount->) , امامت (10) (<-TagCount->) , معارف قرآن (9) (<-TagCount->) , محکم و متشابه (9) (<-TagCount->) , داستان های قرآنی (8) (<-TagCount->) , عكس هايي با موضوع دين (4) (<-TagCount->) , احاديث لقمان حكيم (2) (<-TagCount->) , اصول قرأت (1) (<-TagCount->) , قرآن و تربیت صحیح (1) (<-TagCount->) , احکام قرآنی (0) (<-TagCount->) , قرآن و طبیعت (0) (<-TagCount->) , قرآن و زندگی (0) (<-TagCount->) , قرآن و اجتماع (0) (<-TagCount->) , قرآن و فرهنگ (0) (<-TagCount->) , عکس هایی با موضوع دین (0) (<-TagCount->) , بدون موضوع (10) (<-TagCount->) , [مرجع دریافت ابزار و قالب وبلاگ] [ Designed By Ashoora.ir ] | الإمامُ الباقرُ عليهالسلام لَمّا سُئلَ عن الصَّبرِ الجميلِ: ذلكَ صَبرٌ
ليسَ فيهِ شَكوى إلى الناسِ . امام باقر عليهالسلام - در پاسخ به سؤال از صبر نيكو- : آن صبرى است كه در آن ، نزد مردم گله و شكايت نمىشود . الكافي : 2 / 93 / 23منتخب ميزان الحكمة : 312 برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:39 إحياء علوم الدين : قالَ لُقمانُ
عليه السلام لاِبنِهِ : ... يا بُنَيَّ ، إنَّ مَن يَرحَم يُرحَم ، ومَن
يَصمُت يَسلَم ، ومَن يَقُلِ الخَيرَ يَغنَم ، ومَن يَقُلِ الشَّرَّ يَأثَم، ومَن لا يَملِك لِسانَهُ يَندَم . إحياء علوم الدين : لقمانبه پسرش گفت : « . . . پسرم ! هر كه [به ديگرى ]رحم كند ، رحم مىشود ، و
هر كه خاموش باشد ، سالم مىماند ، و هر كه نيكو بگويد ، بهرهمند مىگردد ،و هر كه بد بگويد ، گناه مىكند ، و هر كه زبانش را در اختيار نگيرد ،
پشيمان مىگردد» . إحياء علوم الدين : ج 4 ص 80 . نظرات اين حديث (0) برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:32 الدرّ المنثور عن شُرَحبيل بن مسلم : قالَلُقمانُ عليه السلام : أقصُرُ مِنَ اللَّجاجَةِ ، ولا أنطِقُ فيما لا
يَعنيني ، ولا أكونُ مِضحاكاً مِن غَيرِ عَجَبٍ ، ولا مَشّاءً إلى غَيرِ
أرَبٍ . الدرّ المنثور ـبه نقل از شُرَحبيل بن مُسلم ـ: لقمان گفت: «از لجبازى ، كم مىكنم و
درباره چيزى كه به من مربوط نيست ، سخن نمىگويم و خنده بدون تعجّب نمىكنمو بدون مقصد ، راه نمىروم» . الدرّ المنثور : ج 6 ص 518 برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:32 فيض القدير : قالَ لُقمانُ عليه
السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تُكثِرِ الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ ،
ولا تَمشِ مِن غَيرِ أرَبٍ ، ولا تَسأَل عَمّا لا يَعنيكَ . فيض القدير : لقمان به پسرش گفت : «پسرم ! بدون تعجّب ، بسيار نخند و بدون مقصد ، راه نرو ، و درباره چيزى كه به تو مربوط نيست ، نپرس» . في المصدر : «لا تمشي» ،
والصواب ما أثبتناه كما في إحياء علوم الدين .فيض القدير : ج 1 ص 162 ،
إحياء علوم الدين : ج 4 ص 80 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:32 احياء علوم الدين : قالَ ابنُ لُقمانَ الحَكيمِ لِأَبيهِ : يا أبَتِ أيُّ الخِصالِ مِنَ الإِنسانِ خَيرٌ ؟ قالَ : الدّينُ . قالَ : إذا كانَتِ اثنَتَينِ ؟ قالَ : الدّينُ وَالمالُ . قالَ : فَإِذا كانَت ثَلاثا ؟ قالَ : الدّينُ وَالمالُ وَالحَياءُ . قالَ : فَإِذا كانَت أربَعا ؟ قالَ : الدّينُ وَالمالُ وَالحَياءُ وحُسنُ الخُلُقِ . قالَ : فَإِذا كانَت خَمسا ؟ قالَ : الدّينُ وَالمالُ وَالحَياءُ وحُسنُ الخُلُقِ وَالسَّخاءُ . قالَ : فَإِذا كانَت سِتّا ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ، إذَا اجتَمَعَت فيهِ الخَمسُ خِصالٍ فَهُوَ نَقِيٌّ تَقِيٌّ ، وللّهِِ وَلِيٌّ ، ومِنَ الشَّيطانِ بَريءٌ . إحياء علوم الدين: پسر لقمان حكيم از پدرش پرسيد: اى پدرم! كدام ويژگى در انسان ، بهتر است؟ لقمان گفت: «دين» . پرسيد: اگر دو تا باشد ، چه طور؟ گفت: «دين و مال» . پرسيد: اگر سه تا باشد ، چه طور؟ گفت: «دين و مال و حيا» . پرسيد: اگر چهار تا باشد ، چه طور ؟ گفت : «دين و مال و حيا و خلقِ نيكو» . پرسيد : اگر پنج تا باشد ، چه طور؟ گفت: «دين و مال و حيا و خلقِ نيكو و سخاوتمندى» . پرسيد: اگر شش تا باشد ، چه طور؟ گفت: «اى پسرم! هر گاه در انسان ، اين پنج ويژگى جمع شود، او پاكيزه، پرهيزگار، دوست خدا و برى از شيطان خواهد بود» . احياء علوم الدين : ج 3 ص 82 ، نزهة المجالس : ج 1 ص 82 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:31 روضة العقلاء ونزهة الفضلاء عن مجاعة بن الزبير : قالَلُقمانُ لاِبنِهِ : أي بُنَيَّ ، أيُّ شَيءٍ أقَلُّ ؟ وأيُّ شَيءٍ أكثَرُ ؟وأيُّ شَيءٍ أحلى ؟ وأيُّ شَيءٍ أبرَدُ ؟ وأيُّ شَيءٍ آنَسُ ؟ وأيُّ شَيءٍأوحَشُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أقرَبُ ؟ وأيُّ شَيءٍ أبعَدُ ؟ قالَ : أمّا أقَلُّ شَيءٍ فَاليَقينُ، وأمّا أيُّ شَيءٍ أكثَرُ فَالشَّكُّ، وأمّا أيُّ شَيءٍ أحلى فَروحُ اللّهِ بَينَ العِبادِ يَتَحابّونَ بِها ،وأمّا أيُّ شَيءٍ أبرَدُ فَعَفوُ اللّهِ عَن عِبادِهِ ، وعَفوُ النّاسِ
بَعضِهِم عَن بَعضٍ، وأيُّ شَيءٍ آنَسُ حَبيبُكَ إذا أغلَقَ عَلَيكَ
وعَلَيهِ بابٌ واحِدٌ، وأيُّ شَيءٍ أوحَشُ جَسَدٌ إذا ماتَ، فَلَيسَ شَيءٌ
أوحَشَ مِنهُ، وأيُّ شَيءٍ أقرَبُ فَالآخِرَةُ مِنَ الدُّنيا ، وأيُّ شَيءٍأبعَدُ فَالدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ . روضة العقلاء و نزهة الفضلاء ـبه نقل از مجاعة بن زبير ـ: لقمان به پسرش گفت : «پسرم ! چه چيزى كمترين
است؟ و چه چيزى بيشترين؟ و چه چيزى شيرينترين است؟ و چه چيزى گواراترين ؟
چه چيزى مأنوسترين است؟ و چه چيزى وحشتناكترين؟ و چه چيزى نزديكترين؟ و
چه چيزى دورترين؟» . لقمان گفت : «كمترين چيز ، يقين است . بيشترين چيز ، شك است . شيرينترين
چيز ، نسيم رحمت خداوند عز و جل در بين مردم است كه با آن همديگر را دوست
مىدارند . گواراترين چيز ، گذشت خدا از بندگانش و گذشت مردم از همديگر است. مأنوسترين چيز ، دوست توست ، هنگامى كه يك در بر او و بر تو بسته باشد .وحشتناكترين چيز ، پيكرى است كه مرده باشد ، كه چيزى وحشتناكتر از آن
نيست . و نزديكترين چيز ، آخرت نسبت به دنياست . و دورترين چيز ، دنيا
نسبت به آخرت است» . روضة العقلاء ونزهة الفضلاء : ص 342 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:31 الاختصاص عن الأوزاعيّ : إنَّ
لُقمانَ الحَكيمَ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ـ لَمّا خَرَجَ مِن بِلادِهِ نَزَلَ
بِقَريَةٍ بِالمَوصِلِ يُقالُ لَها : كومليسُ ، فَلَمّا ضاقَ بِها ذَرعُهُ، وَاشتَدَّ بِها غَمُّهُ ، ولَم يَكُن بِها أحَدٌ يُعينُهُ عَلى أمرِهِ ،أغلَقَ البابَ وأدخَلَ ابنَهُ يَعِظُهُ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ الدُّنيا بَحرٌ عَميقٌ ، هَلَكَ فيها بَشَرٌ كَثيرٌ ،
تَزَوَّد مِن عَمَلِها ، وَاتَّخِذ سَفينَةً حَشوُها تَقوَى اللّهِ ،
ثُمَّ اركَب لُجَجَ الفُلكِ تَنجو ، وإنّي لَخائِفٌ أن لا تَنجُوَ . يا
بُنَيَّ ، السَّفينَةُ إيمانٌ ، وشِراعُهَا التَّوَكُّلُ ، وسُكّانُهَا
الصَّبرُ ، ومَجاذيفُهَا الصَّومُ وَالصَّلاةُ وَالزَّكاةُ . يا بُنَيَّ ،
مَن رَكِبَ البَحرَ مِن غَيرِ سَفينَةٍ غَرِقَ . يا بُنَيَّ ، أقِلَّ الكَلامَ ، وَاذكُرِ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ في كُلِّ
مَكانٍ ؛ فَإِنَّهُ قَد أنذَرَكَ وحَذَّرَكَ وبَصَّرَكَ وعَلَّمَكَ . يا بُنَيَّ ، اِتَّعِظ بِالنّاسِ قَبلَ أن يَتَّعِظَ النّاسُ بِكَ . يا
بُنَيَّ ، اِتَّعِظ بِالصَّغيرِ قَبلَ أن يَنزِلَ بِكَ الكَبيرُ . يا بُنَيَّ ، اِملِك نَفسَكَ عِندَ الغَضَبِ حَتّى لا تَكونَ لِجَهَنَّمَ حَطَباً . يا بُنَيَّ ، الفَقرُ خَيرٌ مِن أن تَظلِمَ وتَطغى . يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وأن تَستَدينَ فَتَخونَ مِنَ الدَّينِ . يا بُنَيَّ ، إيّاكَ أن تَستَذِلَّ فَتُخزِيَ . يا بُنَيَّ إيّاكَ أن تَخرُجَ مِنَ الدُّنيا فَقيراً ، وتَدَعَ أمرَكَ وأموالَكَ عِندَ غَيرِكَ قَيِّماً ، فَتُصَيِّرَهُ أميراً . يا بُنَيَّ ، إنَّ اللّهَ تَعالى رَهَنَ النّاسَ بِأَعمالِهِم ، فَوَيلٌ لَهُم مِمّا كَسَبَت أيديهِم وأفئِدَتُهُم . يا بُنَيَّ ، لا تَأمَنِ الدُّنيا وَالذُّنوبُ وَالشَّيطانُ فيها . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ قَدِ افتَتَنَ الصّالِحونَ مِنَ الأَوَّلينَ ، فَكَيفَ يَنجو مِنهُ الآخِرونَ! يا بُنَيَّ ، اِجعَلِ الدُّنيا سِجنَكَ فَتَكونَ الآخِرَةُ جَنَّتَكَ . يا بُنَيَّ ، إنَّكَ لَم تُكَلَّف أن تُشيلَ الجِبالَ ، ولَم تُكَلَّف ما
لا تُطيقُهُ ، فَلا تَحمَلِ البَلاءَ عَلى كَتِفِكَ ، ولا تَذبَح نَفسَكَ
بِيَدِكَ . يا بُنَيَّ ، إنَّكَ كَما تَزرَعُ تَحصُدُ وكَما تَعمَلُ تَجِدُ . يا بُنَيَّ ، لا تُجاوِرَنَّ المُلوكَ فَيَقتُلوكَ ، ولا تُطِعهُم فَتَكفُرَ . يا بُنَيَّ ، جاوِرِ المَساكينَ وَاخصُصِ الفُقَراءَ وَالمَساكينَ مِنَ المُسلِمينَ . يا بُنَيَّ ، كُن لِليَتيمِ كَالأَبِ الرَّحيمِ ، ولِلأَرمَلَةِ كَالزَّوجِ العَطوفِ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : اِغفِر لي غُفِرَ لَهُ ، إنَّهُ لا يُغفَرُ إلاّ لِمَن عَمِلَ بِطاعَةِ رَبِّهِ . يا بُنَيَّ ، الجارَ ثُمَّ الدّارَ . يا بُنَيَّ ، الرَّفيقَ ثُمَّ الطَّريقَ . يا بُنَيَّ ، لَو كانَتِ البُيوتُ عَلَى العَجَلِ ما جاوَرَ رَجُلٌ جارَ سَوءٍ أبَداً . يا بُنَيَّ ، الوَحدَةُ خَيرٌ مِن صاحِبِ السَّوءِ . يا بُنَيَّ ، الصّاحِبُ الصّالِحُ خَيرٌ مِنَ الوَحدَةِ . يا بُنَيَّ ، نَقلُ الحِجارَةِ وَالحَديدِ خَيرٌ مِن قَرينِ السَّوءِ . يا بُنَيَّ ، إنّي نَقَلتُ الحِجارَةَ وَالحَديدَ فَلَم أجِد شَيئاً أثقَلَ مِن قَرينِ السَّوءِ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ مَن يَصحَب قَرينَ السَّوءِ لا يَسلَم ، و مَن يَدخُل مَداخِلَ السَّوءِ يُتَّهَم . يا بُنَيَّ ، مَن لا يَكُفَّ لِسانَهُ يَندَم . يا بُنَيَّ ، المُحسِنُ تُكافِئُ بِإِحسانِهِ ، وَالمُسيءُ يَكفيكَ
مَساويهِ ، لَو جَهَدتَ أن تَفعَلَ بِهِ أكثَرَ مِمّا يَفعَلُهُ بِنَفسِهِ
ما قَدَرتَ عَلَيهِ . يا بُنَيَّ ، مَن ذَا الَّذي عَبَدَ اللّهَ فَخَذَلَهُ ، و مَن ذَا الَّذِي ابتَغاهُ فَلَم يَجِدهُ . يا بُنَيَّ ، ومَن ذَا الَّذي ذَكَرَهُ فَلَم يَذكُرهُ ، ومَن ذَا الَّذي
تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ فَوَكَلَهُ إلى غَيرِهِ ، و مَن ذَا الَّذي
تَضَرَّعَ إلَيهِ جَلَّ ذِكرُهُ فَلَم يَرحَمهُ . يا بُنَيَّ ، شاوِرِ الكَبيرَ و لا تَستَحيِ مِن مُشاوَرَةِ الصَّغيرِ . يا بُنَيَّ ، إيّاكَ و مُصاحَبَةَ الفُسّاقِ ، هُم كَالكِلابِ ؛ إن
وَجَدوا عِندَكَ شَيئاً أكَلوهُ ، و إلاّ ذَمّوكَ و فَضَحوكَ ، وإنَّما
حُبُّهُم بَينَهُم ساعَةٌ . يا بُنَيَّ ، مُعاداةُ المُؤمِنينَ خَيرٌ مِن مُصادَقَةِ الفاسِقِ . يا بُنَيَّ ، المُؤمِنُ تَظلِمُهُ ولا يَظلِمُكَ ، وتَطلُبُ عَلَيهِ
فَيَرضى عَنكَ ، وَالفاسِقُ لا يُراقِبُ اللّهَ فَكَيفَ يُراقِبُكَ . يا بُنَيَّ ، اِستَكثِر مِنَ الأَصدِقاءِ ولا تَأمَن مِنَ الأَعداءِ ،
فَإِنَّ الغِلَّ في صُدورِهِم مِثلُ الماءِ تَحتَ الرَّمادِ . يا بُنَيَّ ، اِبدَإِ النّاسَ بِالسَّلامِ وَالمُصافَحَةِ قَبلَ الكَلامِ . يا بُنَيَّ ، لا تُكالِبِ النّاسَ فَيَمقُتوكَ ، ولا تَكُن مَهيناً
فَيُذِلّوكَ ، ولا تَكُن حُلواً فَيَأكُلوكَ ، ولا تَكُن مُرّاً
فَيَلفِظوكَ . ويُروى : ولا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّاً فَتُرمى . يا بُنَيَّ ، لا تُخاصِم في عِلمِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ عِلمَ اللّهِ لا يُدرَكُ ولا يُحصى . يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّهَ مَخافَةً لا تَيأَسُ مِن رَحمَتِهِ ، وَارجُهُ رَجاءً لا تأمَنُ مِن مَكرِهِ . يا بُنَيَّ ، اِنهَ النَّفسَ عَن هَواها ؛ فَإِنَّكَ إن لَم تَنهَ
النَّفسَ عَن هَواها لَم تَدخُلِ الجَنَّةَ ولَم تَرَها . ويُروى : اِنهَ
نَفسَكَ عَن هَواها ؛ فَإِنَّ في هَواها رَداها . يا بُنَيَّ ، إنَّكَ مُنذُ يَومَ هَبَطتَ مِن بَطنِ اُمِّكَ استَقبَلتَ
الآخِرَةَ وَاستَدبَرتَ الدُّنيا ؛ فَإِنَّكَ إن نِلتَ مُستَقبَلَها أولى
بِكَ أن تَستَدبِرَها . يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالتَّجَبُّرَ وَالتَّكَبُّرَ وَالفَخرَ فَتُجاوِرَ إبليسَ في دارِهِ . يا بُنَيَّ ، دَع عَنكَ التَّجَبُّرَ ، وَالكِبرَ ، ودَع عَنكَ الفَخرَ ، وَاعلَم أنَّكَ ساكِنُ القُبورِ . يا بُنَيَّ ، اِعلَم أنَّهُ مَن جاوَرَ إبليسَ وَقَعَ في دارِ الهَوانِ لا يَموتُ فيها ولا يَحيا . يا بُنَيَّ ، وَيلٌ لِمَن تَجَبَّرَ ، وتَكَبَّرَ ، كَيفَ يَتَعَظَّمُ مَنخُلِقَ مِن طينٍ ، وإلى طينٍ يَعودُ ، ثُمَّ لا يَدري إلى ما ذا يَصيرُ ،
إلَى الجَنَّةِ فَقَد فازَ أو إلَى النّارِ فَقَد خَسِرَ خُسراناً مُبيناً
وخابَ . ويُروى : كَيفَ يَتَجَبَّرُ مَن قَد جَرى في مَجرَى البَولِ
مَرَّتَينِ . يا بُنَيَّ ، كَيفَ يَنامُ ابنُ آدَمَ وَالمَوتُ يَطلُبُهُ ، وكَيفَ يَغفُلُ ولا يُغفَلُ عَنهُ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ قَد ماتَ أصفِياءُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وأحِبّاؤُهُ
وأنبياؤُهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم فَمَن ذا بَعدَهُم يُخَلَّدُ
فَيُترَكُ . يا بُنَيَّ ، لا تَطَأ أمَتَكَ ولَو أعجَبَتكَ ، وَانهَ نَفسَكَ عَنها وزَوِّجها . يا بُنَيَّ ، لا تُفشِيَنَّ سِرَّكَ إلَى امرَأَتِكَ ، ولا تَجعَل مَجلِسَكَ عَلى بابِ دارِكَ . يا بُنَيَّ ، إنَّ المَرأَةَ خُلِقَت مِن ضِلعٍ أعوَجَ إن أقَمتَها
كَسَرتَها وإن تَرَكتَها تَعَوَّجَت ، ألزِمهُنَّ البُيوتَ ، فَإِن أحسَنَّفَاقبَل إحسانَهُنَّ ، وإن أسَأنَ فَاصبِر ؛ إنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ
الاُمورِ . يا بُنَيَّ ، النِّساءُ أربَعَةٌ : ثِنتانِ صالِحَتانِ ، وثِنتانِ
مَلعونَتانِ ؛ فَأَمّا إحدَى الصّالِحَتَينِ فَهِيَ الشَّريفَةُ في
قَومِهَا ، الذَّليلَةُ في نَفسِهَا ، الَّتي إن اُعطِيَت شَكَرَت ، وإنِ
ابتُلِيَت صَبَرَت ، القَليلُ في يَدَيها كَثيرٌ ، الصّالِحَةُ في بَيتِها . وَالثّانِيَةُ : الوَدودُ الوَلودُ تَعودُ بِخَيرٍ عَلى زَوجِها ، هِيَ
كَالاُمِّ الرَّحيمِ ، تَعطِفُ عَلى كَبيرِهم ، وتَرحَمُ صَغيرَهُم ، وتُحِبُّ وُلدَ زَوجِها وإن كانوا
مِن غَيرِها ، جامِعَةُ الشَّملِ ، مَرضِيَّةُ البَعلِ ، مُصلِحَةٌ فِي
النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، فَهِيَ كَالذَّهَبِ الأَحمَرِ ،
طوبى لِمَن رُزِقَها ، إن شَهِدَ زَوجُها أعانَتهُ ، وإن غابَ عَنها
حَفِظَتهُ . وأمّا إحدَى المَلعونَتَينِ فَهِيَ العَظيمَةُ في نَفسِهَا ، الذَّليلَةُ
في قَومِهَا ، الَّتي إن اُعطِيَت سَخِطَت ، وإن مُنِعَت عَتَبَت وغَضِبَت ،فَزَوجُها مِنها في بَلاءٍ ، وجيرانُها مِنها في عَناءٍ ، فَهِيَ
كَالأَسَدِ ؛ إن جاوَرتَهُ أكَلَكَ ، وإن هَرَبتَ مِنهُ قَتَلَكَ . وَالمَلعونَةُ الثّانِيَةُ فَهِيَ عِندَ زوَجِها ومَيلُها في جيرانِها ،
فَهِيَ سَريعَةُ السَّخطَةِ ، سَريعَةُ الدَّمعَةِ ، إن شَهِدَ زَوجُها لَمتَنفَعهُ ، وإن غابَ عَنها فَضَحَتهُ ، فَهِيَ بِمَنزِلَةِ الأَرضِ
النَّشّاشَةِ ، إن أسقَيتَ أفاضَتِ الماءَ وغَرِقَت ، وإن تَرَكتَها
عَطِشَت ، وإن رُزِقتَ مِنها وَلَداً لَم تَنتَفِع بِهِ . يا بُنَيَّ ، لا تَتَزَوَّج بِأَمَةٍ فَيُباعَ وَلَدُكَ بَينَ يَدَيكَ وهُوَ فِعلُكَ بِنَفسِكَ . يا بُنَيَّ ، لَو كانَتِ النِّساءُ تُذاقُ كَما تُذاقُ الخَمرُ ما تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرَأَةَ سَوءٍ أبَداً . يا بُنَيَّ ، أحسِن إلى مَن أساءَ إلَيكَ ، ولا تُكثِر مِنَ الدُّنيا ؛
فَإِنَّكَ عَلى غَفلَةٍ مِنها ، وَانظُر إلى ما تَصيرُ مِنها . يا بُنَيَّ ، لا تَأكُل مالَ اليَتيمِ فَتَفتَضِحَ يَومَ القِيامَةِ ، وتُكَلَّفَ أن تَرُدَّهُ إلَيهِ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ إن أغنى أحَدٌ عَن أحَدٍ لَأَغنَى الوَلَدُ عَن والِدِهِ . يا بُنَيَّ ، إنَّ النّارَ تُحيطُ بِالعالَمينَ كُلِّهِم فَلا يَنجو مِنها أحَدٌ إلاّ مَن رَحِمَهُ اللّهُ وقَرَّبَهُ مِنهُ . يا بُنَيَّ ، لا يَغُرَّنَّكَ خَبيثُ اللِّسانِ ؛ فَإِنَّهُ يُختَمُ عَلى قَلبِهِ ، وتَتَكَلَّمُ جَوارِحُهُ ، وتَشهَدُ عَلَيهِ . يا بُنَيَّ ، لا تَشتُمُ النّاسَ فَتَكونَ أنتَ الَّذي شَتَمتَ أبَوَيكَ . يا بُنَيَّ ، لا يُعجِبُكَ إحسانُكُ ، ولا تَتَعَظَّمَنَّ بِعَمَلِكَ الصّالِحِ فَتَهلِكَ . يا بُنَيَّ ، أقِمِ الصَّلاةَ ، وَأمُر بِالمَعروفِ ، وَانهَ عَنِ
المُنكَرِ ، وَاصبِر عَلى ما أصابَكَ ؛ إنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الاُمورِ . يا بُنَيَّ ، لا تُشرِك بِاللّهِ ؛ إنَّ الشِّركَ لَظُلمٌ عَظيمٌ . يا بُنَيَّ ، ولا تَمشِ فِي الأَرضِ مَرَحاً ؛ إنَّكَ لَن تَخرِقَ الأَرضَ ، ولَن تَبلُغَ الجِبالَ طولاً . يا بُنَيَّ ، إنَّ كُلَّ يَومٍ يَأتيكَ يَومٌ جَديدٌ يَشهَدُ عَلَيكَ عِندَ رَبٍّ كَريمٍ . يا بُنَيَّ ، إنَّكَ مُدرَجٌ في أكفانِكَ ، ومُحَلٌّ قَبرَكَ ، ومُعايِنٌ عَمَلَكَ كُلَّهُ . يا بُنَيَّ ، كَيفَ تَسكُنُ دارَ مَن قَد أسخَطتَهُ ، أم كَيفَ تُجاوِرُ مَن قَد عَصَيتَهُ ؟ يا بُنَيَّ ، عَلَيكَ بِما يَعنيكَ ، ودَع عَنكَ ما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّ القَليلَ مِنها يَكفيكَ ، وَالكَثيرَ مِنها لا يَعنيكَ . يا بُنَيَّ ، لا تُؤثِرَنَّ عَلى نَفسِكَ سِواها ، ولا تورِث مالَكَ أعداءَكَ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ قَد اُحصِيَ الحَلالُ الصَّغيرُ فَكَيفَ بِالحَرامِ الكَثيرِ ؟ يا بُنَيَّ ، اِتَّقِ النَّظَرَ إلى ما لا تَملِكُهُ ، وأطِلِ
التَّفَكُّرَ في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ وما خَلَقَ
اللّهُ ، فَكَفى بِهذا واعِظاً لِقَلبِكَ . يا بُنَيَّ ، اِقبَل وَصِيَّةَ الوالِدِ الشَّفيقِ . يا بُنَيَّ ، بادِر بِعِلمِكَ قَبلَ أن يَحضُرَ أجَلُكَ ، وقَبلَ أن تَسيرَ الجِبالُ سَيراً ، وتُجمَعَ الشَّمسُ وَالقَمَرُ . يا بُنَيَّ ، إنَّهُ حينَ تَتَفَطَّرُ السَّماءُ وتُطوى ، وتَنَزَّلُ
المَلائِكَةُ صُفوفاً خائِفينَ حافّينَ مُشفِقينَ ، وتُكَلَّفُ أن تُجاوِزَالصِّراطَ ، وتُعايِنَ حينَئِذٍ عَمَلَكَ ، وتوضَعَ المَوازينُ وتُنشَرَ
الدَّواوينُ . الاختصاص ـبه نقل از اَوزاعى ـ: لقمان حكيم عليه السلام وقتى كه از سرزمين خود بيرونرفت ، در موصل ـ كه به آن كومليس گفته مىشد ـ فرود آمد . وقتى كه در كارشدر ماند و اندوهش شدّت گرفت و كسى هم نبود كه او را در انجام دادن كارش
كمك كند ، پسرش را به خانه برد و در را بر روى خود بست و او را پند داد و
گفت : «پسرم ! دنيا ، درياى عميقى است كه انسانهاى بسيارى در آن هلاك
شدهاند . از عمل در آن ، توشه بر گير ، و كشتىاى را بر گير كه مسافر آن ،پَروامندى از خدا باشد . سپس سوار بر كشتى ، به اعماق دريا برو ، تا نجات
يابى ، و من نگرانم كه نجات نيابى . پسرم ! كشتى [نجات ، ]ايمان است ، و
بادبان آن توكّل ، و ساكنان آن شكيبايى ، و پاروهايش روزه و نماز و زكات .
پسرم ! هر كه بدون كشتى وارد دريا شود ، غرق مىگردد . پسرم ! سخن اندك بگو ، و خداوند عز و جل را در همه جا ياد كن ؛ چرا كه او تو را بيم داد و ترساند و آگاه ساخت و آموخت . پسرم ! از مردم پند بگير ، پيش از آن كه تو مايه پند مردم شوى . پسرم ! از[پيشآمد] كوچك ، پند بگير و پيش از آن كه بزرگ بر تو وارد شود . پسرم ! هنگام خشم ، خود را مهار كن تا هيزم جهنّم نشوى . پسرم ! فقر ، بهتر از اين است كه ستم كنى و سركشى نمايى . پسرم ! بپرهيز از اين كه قرض بگيرى و در پرداخت آن ، خيانت ورزى . پسرم ! بپرهيز از اين كه كسى را خوار نمايى ؛ چرا كه خود نيز خوار مىشوى . پسرم ! بپرهيز از اين كه فقير از دنيا بيرون بروى و ديگرى را سرپرست كار و دارايىات قرار دهى ، كه او را امير گرداندهاى . پسرم ! خداى متعال ، مردم را به خاطر عملشان گرو گرفته است . پس واى بر آنان ، به خاطر آنچه دست و دلشان كسب كرده است . پسرم ! دنيا را در حالى كه گناهان و شيطان در آن هستند ، امن ندان . پسرم ! هر آينه نيكوكارانِ پيشين ، مورد آزمون قرار گرفتند ، پس پسينيان چگونه از آن نجات مىيابند ؟ پسرم ! دنيا را زندان خود قرار ده ، تا آخرت ، بهشت تو باشد . پسرم ! تو موظّف نشدهاى كه كوهها را بر دوش بكشى ، و نيز به انجام دادن
چيزى كه توانش را ندارى ، موظّف نشدهاى ، پس گرفتارى را بر دوشت حمل نكن ،و با دست خودت ، خود را قربانى نكن . پسرم ! تو چنان كه مىكارى ، مىدِرَوى ، و چنان كه عمل مىكنى ، مىيابى . پسرم ! با پادشاهان همسايگى نكن ، كه تو را مىكشند ، و اطاعتشان نكن ، كه كافر مىگردى . پسرم ! با بينوايان همسايگى كن ؛ بويژه با نادارها و بينوايان مسلمان . پسرم ! براى يتيم ، همچون پدرى مهربان ، و براى بيوه زنان ، همچون همسرى دلسوز باش . پسرم ! چنين نيست كه هر كس بگويد : «مرا بيامرز» آمرزيده شود . آمرزيده نشود ، مگر كسى كه پروردگارش را اطاعت كرده باشد . پسرم ! [نخست ،] همسايه و سپس خانه ! پسرم ! [نخست ،] رفيق و سپس راه ! پسرم ! اگر خانهها بر ارّابه ساخته مىشدند ، هيچ كس هرگز با همسايه بد ، همسايگى نمىكرد . پسرم ! تنهايى ، از رفيق بد بهتر است . پسرم ! رفيق نيكوكار ، از تنهايى بهتر است . پسرم ! جابه جايى سنگ و آهن ، از همراه بد بهتر است . پسرم ! من سنگ و آهن را جابه جا كردم ؛ ولى چيزى سنگينتر از همراه بد نيافتم . پسرم ! هر كه با همراه بد رفاقت كند ، سالم نمىمانَد ، و هر كه وارد مكانهاى بد شود، متّهم مىشود . پسرم ! هر كه زبانش را نگه ندارد ، پشيمان مىگردد . پسرم ! نيكوكار را با نيكىِ خودش سزا توانى داد ؛ ولى بدكار ، كارهاى بدش
براى تو كافى است و هر قدر بكوشى ، نمىتوانى براى او كارى بيش از آنچه
خودش براى خود انجام مىدهد ، به جا آورى . پسرم ! كيست كه خدا را پرستيد و خدا او را خوار كرد؟! و كيست كه هواى او كرد و او را نيافت؟! پسرم ! كيست كه خدا را ياد كرد ، ولى او يادش نكرد؟! و كيست كه به خدا
توكّل كرد ، ولى خدا او را به ديگرى واگذاشت؟! و كيست كه به سوى خداوند عز وجل لابه كرد ، ولى به او رحم ننمود؟! پسرم ! با بزرگ مشورت كن ، و از مشورت با كوچك نيز حيا نكن . پسرم ! از دوستى با فاسقان بپرهيز . آنان چون سگاناند كه اگر نزد تو چيزىرا بيابند ، مىخورند ، و گرنه ، تو را سرزنش مىكنند و رسوايت مىكنند ، ودوستىِ آنان ميان خودشان ، لحظهاى است . پسرم ! دشمنىِ مؤمنان ، از دوستى فاسق ، بهتر است . پسرم ! به مؤمن ستم مىكنى ؛ ولى او به تو ستم روا نمىدارد ، در پىِ زياناو هستى ؛ ولى او از تو راضى است ، و [اما] فاسق ، خدا را رعايت نمىكند ،چگونه تو را رعايت كند ؟! پسرم ! بر شمارِ دوستان بيفزا و از دشمنان در امان نباش ؛ زيرا كينه در سينههايشان ، مانند آبِ (/ آتشِ) زير خاكستر است . پسرم ! پيش از آن كه با مردمْ سخن بگويى ، با سلام كردن و دست دادن آغاز كن . پسرم ! مردم را چنان در فشار قرار نده كه با تو دشمنى كنند ، و [خيلى هم
]آسانگير نباش كه خوارت كنند . چنان شيرين نباش كه تو را بخورند ، و چنان
تلخ هم نباش كه تو را دور بيندازند . [و به روايتى :] چنان شيرين نباش كه بلعيده شوى ، و چنان تلخ نباش كه پرتاب گردى . پسرم ! درباره دانش خدا بگومگو نكن ؛ چرا كه دانش خدا ، درك نمىشود و شمارش ندارد . پسرم ! از خدا چنان بترس كه از رحمتش نااميد نگردى ، و به خدا چنان اميدوار باش كه از مكرش در امان نباشى . پسرم ! نفس را از هوا و هوس باز دار ؛ چراكه اگر نفس را از هوا و هوس باز ندارى ، وارد بهشت نمىگردى و آن را نمىبينى . [و به روايتى :] نفست را از هوايش باز دار ؛ زيرا در هواى آن ، نابودى است . پسرم ! تو از همان هنگام كه از شكم مادرت فرود آمدى ، رو به آخرت و پشت بهدنيا كردهاى ؛ حال اگر به آينده برسى ، بهتر از اين است كه به عقب برگردى. پسرم ! از غرور و تكبّر و فخرفروشى بپرهيز ، كه [با اين خصلتها ]همسايه ابليس در خانهاش هستى . پسرم ! غرور و تكبّر و فخرفروشى را از خود دور كن ، و بدان كه تو ساكن قبرستان خواهى شد . پسرم ! بدان كه هر كس با ابليسْ همسايگى كند ، در سراى حقير و بىكرامت جاى خواهد داشت كه در آن ، نه مىميرد و نه مىزيد . پسرم ! واى بر كسى كه مغرور و متكبّر شود ! چگونه خود را بزرگ شمارد كسى
كه از گِل آفريده شده و به گِلى باز مىگردد ، آن گاه نداند كه به كدام سو
مىرود ؛ به سوى بهشت؟ كه در اين صورت ، كامياب شده ، يا به سوى جهنّم؟ كه
در اين صورت ، زيان آشكارى ديده و بدبخت گرديده است . [و به روايتى :] چگونه زور مىگويد كسى كه دو بار ، در مجراى بول قرار گرفته است ، چگونه زور مىگويد ؟! پسرم ! آدميزاد ، چگونه مىخوابد ، در حالى كه مرگ در پىِ اوست ؟! و چگونه غفلت مىكند ، در حالى كه از او غفلت نمىشود ؟! پسرم ! هر آينه برگزيدگان خداوند عز و جل و دوستان و پيامبرانش ـ كه درود
خدا بر آنان باد! ـ [همگى ]مردند ؛ پس كيست كه پس از آنها جاويد مانَد و
رها گردد . پسرم ! با كنيزت همبستر نشو ؛ هر چند خوشآيند تو باشد ، و خودت را از او باز دار و او را شوهر بده . پسرم ! رازت را نزد همسرت فاش نكن ، و بر درِ خانهات ننشين . پسرم ! همانا زن از دندهاى كج آفريده شده كه اگر راستش كنى ، آن را
مىشكنى و اگر رهايش كنى ، كج مىماند . آنان را در خانهها نگه دار . اگر
نيكى كردند ، نيكىشان را بپذير و اگر بدى كردند ، شكيبا باش . همانا
شكيبايى ، از كارهاى مهم و بزرگ است . پسرم ! زنان ، چهار گروهاند : دو گروهشان صالح ، و دو گروهشان ملعوناند . يكى از آن دو گروه صالح ، زنى است كه در ميان قوم خود ، شريف و بزرگوار و
در پيش خود ، رام و آرام است ؛ زنى كه اگر به او چيزى داده شود ، سپاس
مىگزارد ، و اگر گرفتار شود ، شكيبايى مىورزد ؛ اندك ، در دستان او بسيارجلوه مىكند و در خانهاش درستكار است . دوم از گروه زنان صالح ؛ زنى است كه بسيار مهربان و زاينده است ؛ هميشه با شوهرش به نيكى رفتار مىكند . او مانند مادر مهربان ، بر بزرگان
قوم ، محبّت و بر خُردسالان ، دلسوزى مىنمايد . فرزند شوهرش را دوست
مىدارد ؛ هر چند از زن ديگرى باشد . در بر دارنده خوبىها ، مورد رضايت
شوهر ، و اصلاح كننده خود و خانواده و مال و فرزند است . بنا بر اين ، او
[در كميابى] ، مانند طلاى سرخ است . خوشا به حال آن كه چنين زنى روزىاش
شده است ، كه اگر در حضور شوهرش باشد ، يارىاش مىكند و اگر از او غايب
باشد ، [دارايى و آبروى] او را نگه مىدارد . اما يكى از آن دو گروه ملعون ؛ زنى است كه پيش خود ، بزرگ و در ميان قومش
رام و آرام است ؛ اگر به او عطا شود ، خشم مىكند و اگر منع شود ، عتاب
مىكند و خشم مىگيرد . بنا بر اين ، شوهرش در دست او گرفتار است و
همسايگانش از دست او در رنجاند . پس او همانند شير است كه اگر نزديكش شوى ،تو را مىخورد و اگر بگريزى ، تو را مىكشد . زن ملعون دوم ، زنى است كه نزد شوهرش است ؛ ولى ميلش با همسايگان است . پسزودْخشم و زودْگريان است . اگر در حضور شوهر باشد ، به او سودى نمىرساند واگر از او غايب باشد ، او را رسوا مىسازد . او به منزله زمين شورى است كهاگر آبش دهى ، [آن را فرو نمىبرد و] آب بالا مىآيد و زمين در آن غرق
مىشود ، و اگر رهايش كنى ، تشنه مىگردد . اگر فرزندى از او روزىات شد ،
از او بهرهمند نمىگردى . پسرم ! با كنيز ازدواج نكن ، كه فرزندت ـ در حالى كه حاصل توست ـ پيش خودت به فروش مىرسد . پسرم ! اگر زنان هم همانند شراب ، قابل چشيدن بودند ، هيچ مردى هرگز با زن بدى ازدواج نمىكرد . پسرم ! به كسى كه به تو بدى كرد ، نيكى كن و بر [مال] دنيا نيفزا ؛ چرا كه تو از آن ، غافلى و دقّت كن و ببين به كجاى آن مىروى . پسرم ! مال يتيم را نخور ، كه در روز رستاخيز ، رسوا مىشوى و موظّف مىشوى كه آن را بدو باز گردانى . پسرم ! اگر [قرار بود] كسى از ديگرى بىنياز شود ، هر آينه فرزند ، از پدرش بىنياز مىشد . پسرم ! جهنّم ، همه جهانيان را در بر خواهد گرفت و هيچ كس از آن نجات
نخواهد يافت ، جز كسى كه خداوند بر او رحم كند و او را به خود نزديك
گردانَد . پسرم ! بد زبان ، تو را نفريبد ؛ چرا كه [در روز رستاخيز ،] دلش مُهر مىخورد ؛ ولى اعضايش سخن مىگويند و به ضررش گواهى مىدهند . پسرم ! به مردم دشنام نده ، كه [در پاسخ ، به پدر و مادرت دشنام مىدهند
و] در اين صورت ، اين تويى كه پدر و مادرت را دشنام دادهاى . پسرم ! نيكىات تو را مغرور نسازد ، و به واسطه عمل خوبت ، خود را بزرگ نشمار كه هلاك مىگردى . پسرم ! نماز را بر پادار و امر به معروف و نهى از منكر كن ، و بر
ناگوارىهايى كه به تو مىرسد ، شكيبا باش ؛ چرا كه شكيبايى ، از كارهاى
بزرگ و مهم است . پسرم ! به خدا شرك نورز ؛ چرا كه شرك ، ستمى بزرگ است . پسرم ! در زمين ، خرامان راه نرو ؛ چرا كه تو هرگز نمىتوانى زمين را بشكافى و به بلنداى كوهها برسى . پسرم ! هر روزى كه بر تو مىآيد ، روز تازهاى است كه نزد پروردگار بخشنده ، به ضرر تو گواهى خواهد داد . پسرم ! تو ، پيچيده در كفنهايت و جايگير در قبرت ، بيننده همه عملت خواهى بود . پسرم ! چگونه در خانه كسى سُكنا مىگزينى كه ناخشنودش نمودهاى؟ يا چگونه با كسى همسايگى مىكنى كه نافرمانىاش كردهاى؟ پسرم ! آنچه را به تو مربوط است ، رعايت كن و آنچه را به تو مربوط نيست ،
از خود دور كن ؛ چرا كه اندك آن ، تو را بس است و بسيار آن به تو مربوط
نيست . پسرم ! ديگرى را بر خودت مقدّم ندار ، و دارايىات را براى دشمنانت به ارث نگذار . پسرم ! هر آينه حلال كوچك ، به حساب مىآيد ؛ پس چگونه است حرام بسيار؟! پسرم ! چشمت از چيزى كه مال تو و در اختيار تو نيست ، را باز دار ، و در
ملكوت آسمانها و زمين و كوهها و مخلوقات خدا ، طولانى بينديش ، كه اين
براى پند دلت ، كافى است . پسرم ! سفارش پدر مهربان و دلسوز را بپذير . پسرم ! پيش از آن كه اجلت فرا رسد ، و پيش از آن كه كوهها تكان بخورند و
خورشيد و ماه جمع گردند ، تو در سايه دانشت ، [به انجام دادن كارهاى نيك] ،شتاب كن . پسرم ! [روز رستاخيز ،] زمانى است كه آسمان ، شكافته و در هم پيچيده
مىشود و فرشتگان در صفهايى ـ در حال ترس [از خدا] و محافظت شده و مهربان ـفرود مىآيند و تو موظّف مىشوى كه از صراط بگذرى ، و در اين هنگام ، عملترا مشاهده مىكنى ، و ترازوها [ى سنجش عمل] برپا مىشوند و نامههاى اعمال، گشوده مىگردند . وفي رواية : «كوماس» .في بحارالأنوار : «على العمل» ، وفي مستدرك الوسائل ج 8 ص 430 ح 9899 : «على
العمد» .هكذا في المصدر والظاهر أن الصحيح «النار» .أي يوم القيامة
.الاختصاص : ص 336 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 427 ح 22 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:30 تنبيه الخواطر : قيلَ لِلُقمانَ عليه السلام : ألَستَ عَبدَ آلِ فُلانٍ ؟ قالَ : بَلى . قيلَ : فَما بَلَغَ بِكَ ما نَرى؟ قالَ : صِدقُ الحَديثِ ، وأداءُ الأَمانَةِ ، وتَركُ ما لا يَعنيني ،
وغَضُّ بَصَري ، وكَفُّ لِساني ، وعِفَّةُ طُعمَتي ، فَمَن نَقَصَ عَن هذا
فَهُوَ دوني ، ومَن زادَ عَلَيهِ فَهُوَ فَوقي ، ومَن عَمِلَهُ فَهُوَ
مِثلي . وقالَ : يا بُنَيَّ ، لا تُؤَخِّرِ التَّوبَةَ ؛ فَإِنَّ المَوتَ يَأتي بَغتَةً . وقالَ : يا بُنَيَّ ، الشَّرُّ لا يُطفَأُ بِالشَّرِّ كَالنّارِ لا
تُطفَأُ بِالنّارِ ، ولكِنَّهُ يُطفَأُ بِالخَيرِ كَالنّارِ تُطفَأُ
بِالماءِ . يا بُنَيَّ ، لا تَشمَت بِالمَوتِ ، ولا تَسخَر بِالمُبتَلى ، ولا تَمنَعِ المَعروفَ . يا بُنَيَّ ، كُن أمينا تَعِش غَنِيّاً . . . يا بُنَيَّ ، اِتَّخِذ تَقوَى اللّهِ تِجارَةً تَأتِكَ الأَرباحُ مِن
غَيرِ بِضاعَةٍ ، فَإِذا أخطَأتَ خَطيئَةً فَابعَث في أثَرِها صَدَقَةً
تُطفِئها . يا بُنَيَّ ، إنَّ المَوعِظَةَ تَشُقُّ عَلَى السَّفيهِ كَما يَشُقُّ الصُّعودُ عَلَى الشَّيخِ الكَبيرِ . يا بُنَيَّ ، لا تَرثِ لِمَن ظَلَمتَهُ ، ولكِنِ ارثِ لِسوءِ ما جَنَيتَهُعَلى نَفسِكَ ، وإذا دَعَتكَ القُدرَةُ إلى ظُلمِ النّاسِ فَاذكُر قُدرَةَاللّهِ عَلَيكَ . يا بُنَيَّ ، تَعَلَّم مِنَ العُلَماءِ ما جَهِلتَ ، وعَلِّمِ النّاسِ ما عَلِمتَ . تنبيه الخواطر : به لقمان عليه السلام گفته شد : آيا تو غلام فلان طايفه نيستى؟ گفت : «آرى» . گفته شد : پس چه چيز ، تو را به آنچه مىبينيم ، رساند؟ گفت : «راستگويى ، امانتدارى ، رها كردن چيزى كه به من مربوط نمىشود ،
چشمپوشىام ، نگهدارىِ زبانم ، و پاكىِ خوراكم . پس هر كس از اينها كم
كند ، كمتر از من است و هر كس بر اينها بيفزايد ، بالاتر از من است و هر كسبه اينها عمل كند ، همانند من است» . و گفت : «پسرم ! توبه را به تأخير مينداز ؛ زيرا مرگ ناگهان مىآيد» . و گفت : «پسرم ! شر با شر ، خاموش نمىگردد ، همچنان كه آتش با آتش ،
خاموش نمىشود . شر با خير خاموش مىگردد ، چنان كه آتش با آب ، خاموش
مىشود . پسرم ! به مرگ ، سركوفت نزن و گرفتار را تمسخر نكن و از معروف ، باز ندار . پسرم ! امين باش تا بىنياز زندگى كنى ... . پسرم ! تقوا را پيشه خود كن تا سودها بدون سرمايه نزد تو آيند . پس هر گاهگناهى مرتكب شدى ، در پىِ آن ، صدقهاى بده تا آن را خاموش كند . پسرم ! موعظه بر سفيه ، سخت مىآيد ، چنان كه صعود كردن و سر بالايى رفتن ، بر پير فرتوت ، سخت مىآيد . پسرم ! براى كسى كه به او ستم روا داشتى ، ناله نكن ؛ بلكه به خاطر زشتىِ
جنايتى كه بر خود كردى ، بنال . هر گاه قدرت ، تو را به ستم بر مردم وا
داشت ، قدرت خدا بر خودت را به ياد بياور . پسرم ! از دانشمندان ، آنچه را نمىدانى ، بياموز و آنچه را مىدانى ، به مردم ياد بده» . تنبيه الخواطر : ج 2 ص 230 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 426 ح 21 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:30 شعب الإيمان عن الحسن : إنَّ لُقمانَ قالَ لاِبنِهِ : ...يا بُنَيَّ لا تُرسِل رَسولَكَ جاهِلاً فَإِن لَم تَجِد حَكيما فَكُن رَسولَ نَفسِكَ . يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالكَذِبَ؛ فَإِنَّهُ شَهِيٌّ كَلَحمِ العُصفورِ عَمّا قَليلٍ يَقلي صاحِبُهُ . يا بُنَيَّ ، اُحضُرِ الجَنائِزَ ، ولا تَحضُرِ العُرسَ ؛ فَإِنَّ
الجَنائِزَ تُذَكِّرُكَ الآخِرَةَ ، وَالعُرسَ تُشَهّيكَ الدُّنيا . يا بُنَيَّ ، لا تَأكُل شِبَعا عَلَى شِبَعٍ ؛ فَإِنَّكَ إن تُلقِهِ لِلكَلبِ خَيرٌ مِن أن تَأكُلَهُ . يا بُنَيَّ ، لا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّاً فَتُلفَظَ . شعب الإيمان ـبه نقل از حسن ـ: لقمان به پسرش گفت : « . . . پسرم ! نادان را فرستادهاتقرار نده . اگر دانايى براى بردن پيامت نيافتى ، خودت فرستاده خودت باش . پسرم ! از دروغ بپرهيز ؛ چرا كه مانند گوشت گنجشك ، لذيذ است و كمِ آن را نيز كباب مىكنند . پسرم ! بر جنازهها حاضر شو ؛ ولى در عروسىها حاضر نشو ؛ چراكه جنازهها
آخرت را به يادت مىآورند و عروسىها تو را به دنيا حريص مىگردانند . پسرم ! هنگام سيرى ، نخور . آن [لقمه] را اگر براى سگ بيندازى ، بهتر از اين است كه بخورى . پسرم ! چنان شيرين نباش كه بلعيده شوى ، و چنان تلخ هم نباش كه دور انداخته شوى» . في المصدر : «يشجيك» ، وما
أثبتناه من الدرّ المنثور.شعب الإيمان : ج 4 ص 231 ح 4891 ، الدرّ المنثور :ج 6 ص 515 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:29 كنز الفوائد : مِمّا رُوِيَ عَن
لُقمانَ مِن حِكمَتِهِ ووَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ،
أقِمِالصَّلاةَ ، فَإِنَّما مَثَلُها في دينِ اللّهِ كَمَثَلِ عُمُدِ
فُسطاطٍ ؛ فَإِنَّ العَمودَ إذَا استَقامَ نَفَعَتِ الأَطنابُ وَالأَوتادُ وَالظِّلالُ ، وإن لَم يَستَقِم لَم يَنفَع وَتِدٌ
ولا طُنُبٌ ولا ظِلالٌ . أي بُنَيَّ ، صاحِبِ العُلَماءَ وجالِسهُم ، وزُرهُم في بُيوتِهِم ، لَعَلَّكَ أن تُشبِهَهُم فَتَكونَ مِنهُم . اِعلَم ـ يا بُنَيَّ ـ أنّي ذُقتُ الصَّبِرَ وأنواعَ المُرِّ ، فَلَم أرَ
أمَرَّ مِنَ الفَقرِ ، فَإِنِ افتَقَرتَ يَوماً فَاجعَل فَقرَكَ بَينَكَ
وبَينَ اللّهِ ، ولا تُحَدِّثِ النّاسَ بِفَقرِكَ فَتَهونَ عَلَيهِم ،
ثُمَّ سَل فِي النّاسِ : هَل مِن أحَدٍ دَعَا اللّهَ فَلَم يُجِبهُ! أو
سَأَلَهُ فَلَم يُعطِهِ ! يا بُنَيَّ ، ثِق بِاللّهِ عَزَّ وجَلَّ ثُمَّ سَل فِي النّاسِ هَل مِن أحَدٍ وَثِقَ بِاللّهِ فَلَم يُنجِهِ ! يا بُنَيَّ ، تَوَكَّل عَلَى اللّهِ ثُمَّ سَل فِي النّاسِ مَن ذَا الَّذي تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ فَلَم يَكفِهِ ! يا بُنَيَّ ، أحسِنِ الظَّنَّ بِاللّهِ ثُمَّ سَل فِي النّاسِ مَن ذَا
الَّذي أحسَنَ الظَّنَّ بِاللّهِ فَلَم يَكُن عِندَ حُسنِ ظَنِّهِ بِهِ ! يا بُنَيَّ ، مَن يُرِد رِضوانَ اللّهِ يُسخِط نَفسَهُ كَثيراً ، ومَن لايُسخِط نَفسَهُ لا يُرضِ رَبَّهُ ، ومَن لا يَكتُم غَيظَهُ يُشمِت
عَدُوَّهُ . يا بُنَيَّ ، تَعَلَّمِ الحِكمَةَ تَشرُف ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ تَدُلُّ
عَلَى الدّينِ ، وتُشَرِّفُ العَبدَ عَلَى الحُرِّ ، وتَرفَعُ المِسكينَ
عَلَى الغَنِيِّ ، وتُقَدِّمُ الصَّغيرَ عَلَى الكَبيرِ ، وتُجلِسُ
المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وَالسَّيِّدَ
سُؤدَدا ، وَالغَنِيَّ مَجداً ، وكَيفَ يَتَهَيَّأُ لَهُ أمرُ دينِهِ
ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ ، ولَن يُهَيِّئَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ أمرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ بِالحِكمَةِ ، ومَثَلُ الحِكمَةِ بِغَيرِ
طاعَةٍ مَثَلُ الجَسَدِ بِلا نَفسٍ ، أو مَثَلُ الصَّعيدِ بِلا ماءٍ ، ولا
صَلاحَ لِلجَسَدِ بِلا نَفسٍ ، ولا لِلصَّعيدِ بِغَيرِ ماءٍ ، ولا
لِلحِكمَةِ بِغَيرِ طاعَةٍ . كنز الفوائد ـدر نقل حكمتها و سفارشهاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: پسرم ! نماز را
بر پا دار ؛ زيرا مَثَل آن در دين ، مانند ستون خيمه است كه هر گاه پايدار
باشد ، ريسمانها و ميخها و سايهبانها سودمند خواهند بود ، و گرنه ، ميخ و ريسمان و سايهبان ، فايده نخواهند داشت . پسرم ! با دانشمندان ، همراهى و همنشينى كن و آنان را در خانههايشان ديدار كن ، تا شايد به آنان شبيه بشوى و از زمره آنان گردى . پسرم ! بدان كه من شيره درخت صبر و انواع تلخى را چشيدم ؛ ولى چيزى تلختراز فقر نديدم . حال اگر روزى فقير شدى ، آن را بين خود و خدا نگه دار و بهمردم بازگو نكن ، كه نزد آنان خوار مىگردى . آنگاه ، از مردم بپرس : آياكسى هست كه خدا را خوانده باشد ، ولى خدا پاسخ او را نداده باشد ؟ يا اين
كه از او خواسته باشد ، ولى بدو نبخشيده باشد ؟ پسرم ! به خداوند عز و جل اعتماد كن و آن گاه ، از مردم بپرس : آيا كسى
هست كه به خدا اعتماد كرده باشد ، ولى خدا ، او را كامياب نگردانده باشد ؟ پسرم ! بر خدا توكّل كن و آن گاه ، از مردم بپرس : كيست كه به خدا توكّل كرده باشد ، ولى خدا ، او را كفايت نفرموده باشد؟! پسرم ! به خدا خوشگمان باش و آن گاه ، از مردم بپرس : چه كسى به خدا خوشگمان شد ، ولى خدا چنان نبود كه او گمان مىكرد؟! پسرم ! هر كه خُشنودىِ خدا را مىخواهد ، بايد بسيار بر خود ، خشم بگيرد وهر كه بر خود خشم نگيرد ، پروردگارش را خشنود نمىگرداند ، و هر كه خشمش
را فرو ننشانَد ، دشمنش را به شماتت وا مىدارد . پسرم ! حكمت بياموز تا بزرگ شوى ؛ چرا كه حكمت ، راهنماى دين است ، برده
را بر آزادْ شرافت مىدهد ، گدا را بر ثروتمندْ برترى مىبخشد ، كوچك را بربزرگْ مقدّم مىدارد ، گدا را در مجالس پادشاهان مىنشاند ، و شرافتِ شريفو آقايىِ مولا و عظمت ثروتمند را زياد مىكند . چگونه كار دين و دنياى
انسان ، بدون حكمت سامان پذيرد ، در حالى كه خداوند عز و جل كار دنيا و آخرت را جز با حكمت ، ساماننمىبخشد ؟! مَثَل حكمتِ بدون طاعت ، مانند پيكر بىجان يا مانند خاك
بىآب است ، و پيكر بىجان و خاك بىآب و حكمت بىطاعت ، هيچ كدام فايدهاىندارند . في بحار الأنوار وأعلام الدين: «لا يكظم» وهو الأنسب .كنز الفوائد : ج 2 ص 66 ، أعلام الدين : ص 327 ،
بحار الأنوار : ج 13 ص 432 ح 24 . برچسب ها : حكمت نامه لقمان حكيم توسط : nikzad1145 در : <-CategoryName-> , تاریخ :يکشنبه 16 6 1393ساعت 22:29 | | |